09‏/07‏/2008

أسفلت كالحجر ..

في شارع الحياة ..
في الطريق ..
من أسفل الكوبري حتي بيتها القاطن في الحي البعيد ..
راكتة رأسها بين أصابعها اليسري ..
و بعض الأوقات تحرك العقد الجديد ليلتف حول روحها كالتفاف الأوراق حول أغصان الشجر ..
تهرول من أسفل مقعدها عجلات السيارة مسرعة ..
كأنها تعلم جيدا ان الوقت بدأ في التأخير..
و البال مشغول بالكثير ..
أين النهاية ..؟؟
و ماذا كانت البداية ..؟
لا يهم ..
فالناس كالوقت يمشون بلا رجعة ..
و العقد ملفوف بشدة ..
و لم يبقي سوى دقائق ..
و ينتهي الطريق ..

ليست هناك تعليقات: