31‏/07‏/2008

بلا عنوان ..

يكفي تكسيرا في الأكواب المشروخة ..


أكواب مكسورة ..
و رومانسيات فارغة ..
و ..



لا شئ ..

مش شايل هم دنيا .. أنت أصلا أحلي دنيا ..

كانت مرهقة جدا .. فأول مرة تجلس في الجامعة حتي ذلك الوقت المتأخر ..
و لكن لكل مجتهد نصيب .. لذلك كان واجب عليها ان تجتهد ..
ولحسن حظها وجدت بين كراسي الميترو كرسي يرضي و يقبل باحتضانها ..
فجلست و اراحت رأسها مستندة بها علي يدها ..
و اغمضت عينيها برهة ..
و فجأة ..
شد مسامعها ضحكته تلك البريئة كضحكة الأطفال ..
فنظرت له و ابتسمت من جمال الضحكة ..
نظر لها و ظل بعينيه يسرق نظرات عليها و يبتسم في خجل ..
وتبادله في السرقة ..

"بداية قصة حب" ..

و تمر اللحظات ..
وهم علي هذا الحال ..
حتي جاءت محطة نزولها ..
فقامت و اقتربت منه ..
وهو يجول بعينيه بين ثنايا وجهه يترقب حركتها القادمة ..
واقتربت أكثر و أكثر ..
حتي لامست بيدها وجهه ..
وقبلت رأسه ..
ومنحته قطعة حلوي و بالونة ..
و رحلت ..
و لم تنسي ان تسرق نظرة عليه ..
وهو يراقبها و يضحك ببرأتهم المعهودة ..
و انغلق باب الميترو ..

26‏/07‏/2008

"نقطة" .. : )

في حياتي يوجد العديد من الأسماء التي يجب ان تشطب من قاموسها ..
تداخلات ..
أخطاء .. اي اخطاء في هذه الحياة يجب ان نزيلها ..
نمسحها ..
نخفيها ..
كانت أخطاء ..
ولكل خطأ .. نتيجة ..
و العقبات يجب تحملها ..
هناك بعض الأرقام يجب ان تلغي نهائيا من لستتك ..
يجب ان تنتهي من الحياة ..
تكون ذكري سعيدة .. اتذكرها .. فابتسم ..
علي الأيام الخوالي ..
اكتشفت ..
ان الـــ لا مقبول ..
يجب ان يبتعد ..
باي طريقة مهما كانت ..
فقط يمشي لبرهة ..
سأبتسم ..
أمامهم سأبتسم ..
و اساعدهم ..
و اضحك معهم ..
واضاحكهم ..
ولكن يجب يكونوا تدريجيا خارجي ..
بعيدا عني للغايه ..
لا اذكرهم وقت فراغي .. الدائم ..
لا احادثهم أخباري .. الداخلية ..
و لا اشاركهم أحزاني ..
اضعهم أمامي.. أناس عرفتهم يوما ..
و أحببتهم ..
مثلكم جدا ..
لا ارغب في ان اشاهد التلفاز فاراهم .. مثلك ..
و لا انا اذكر بفمي اسما فاذكرهم .. مثلك ..
يكفي جدا ..
بعضا منهم بدأ الابتعاد ..
وذلك علمني ان اتعود ابتعاد الاخرين ..
ان احضر نفسي جدا لفراقهم ..
و ان اتعلم كيف ابدأ انا بفقدانهم ..
اسعدوني لفترات ..
اسعدتني الأسماء في دفاتري أسفل أوراق الجرائد ..
اسعدني ذلك الاهتمام ..
و اسعدني التواجد معهم ..
اسعدتموني "حقا" ..
و لكن يجب ان نتعلم كيف لا نتعود علي التعود ..

20‏/07‏/2008

الناس .. ما بين الوحش و الحلو ..

الانسان .. الطفل .. بيتولد علي الفطرة ..
و الفطرة هي الاسلام ..
يعني الانسان بيتولد علي شئ من أطهر الأشياء..
يعني في الاصل الانسان كويس ..
حد جميل جدا..
يمكن عشان كده الاطفال بيتقال عليهم ملايكة ..

و ربنا قال "انا خلقنا الانسان في كبد "
.. يعني الطبيعي ان الانسان حياته تكون شاقة .. و يمكن ده لازم عشان يبان هو هيتصرف ازاي في المشقة .. فلو اتصرف صح كانت الجنة حقه و مقامه الاخير ان شاء الله ..

احنا بشر ..
اختلفنا عن الملايكة باننا بشر بنغلط ..
و اتميزنا عن الشياطين اننا مش فسدة لأبعد الحدود ..

يعني احنا زي دين الاسلام - طبعا مع فارق التشبيه و الاحترام للاسلام- بس احنا وسطيين .. في النص ..

الانسان وحش ولا حلو ..؟!
أصل الانسان اللي هو الطفل .. اللي هو علي الفطرة هو كويس و حلو اوي .. هو ملاك زي ما بنقول ..
لما يبدأ الانسان يكبر و يتعامل مع الناس اللى حواليه و يغلط و اللى حواليه يغلطوا ..هنا بيبدأ الانسان يمر بطوره الطبيعي جدا و يبدأ يتحول للوسطية.. و يمكن اللي ربنا بيرحمهم برحمته لما بيكبروا و يعجزوا بيرجعوا لطور الملائكية من تاني ..

يبقي عندنا أهم مرحلة في حياة الانسان .. اللى هي الوسطية ..
بيبقي الانسان ما بين وحش و حلو ..

امممم الناس وحشة... يمكن ده بيبقي تفكيري معظم الوقت .. يمكن عشان انا سيئة الظن بالناس .. و يمكن انا فعليا اتعاملت مع ناس وحشة كتير و بمبدأ "السيئة تعم" " اللي هو مبدأ خطأ أصلا بس لان اتفقنا ان فيه جنب وحش " فبنشوف كل الناس وحشة ..


بس فيه ناس طيبة ..
أكيد فيه..
بس يمكن قلة اوي .. او يمكن اتطحنوا في دوامة الوحشيين ..
مش عارفه ..

فيه ناس بتحب بجد ..
أكيد فيه..
بس ايه حدود المحبة دي ..؟؟
ايه أقصى مدى ممكن توصل ليه ..؟؟

اكتشفت ان الناس القريبة نوعا ما مني مش اعرف عنهم حاجة ..
بيقولوا "الحب أعمي" .. و عشان برضه فيه الجانب الوحش .. فبنستخدم المقولة دي حجة لتبرير اخطائنا.. و يمكن عشان القريبين شويه دول بيحبونا فبنشوفهم حلويين .. و مش شايفين الجانب الوحش اللى ممكن اوى يكون فيهم .. بس عشان احنا مش نعرف كل حاجة عن حياتنا فلما نبدأ نعرف شويه نبدأ نشوف الجانب الوحش ..

الوحاشة عموما ليها مقياس يختلف من واحد للتاني أكيد ..
و زي ما مش كل اللي بنشوفه بيضحك بيبقي جواه فرحان .. فمش كل اللى بنشوفه فى البداية حلو يبقي جواه او حتى براه مش وحش ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الواحد محتاج يخرج من مرحلة الوسطية و يرحل للملائكية .. أكيد هيبقي مستريح أكتر ..
علي الاقل يوقف شويه ظلم في خلق الله ..

و في نفسه ..!!

18‏/07‏/2008

ما بين أخضر و أشياء أخري .. رصيف ..

التواجد مع الاخرين يحكمه الروح ..
ليس رائعا ان يكون حولك الكثير و تشعر برمال الصحراء بين عينيك ..
حتي الطيور المهاجرة لكى تهاجر بسلام يجب ان تتوافق معا في الطيران ..
بعض الاوقات معرفة الاخرين تكون كالطوق المخنوق جدا حول الرقاب ..
سيئ جدا الا تتوافق مع من هم "أقرب" الناس لك ..
أو ربنا هم ليسوا كذلك ..
قد يفصل بين ما تحب و ما لا تحب سور رفيع جدا .. سهل التقافز عليه ..
ليس رائعا ان تكون مجرد "شئ" في حياة البعض ..
و ليس جميلا ان تشعر ان كل من حولك يسخرون منك ..
ما بين السماء و الأرض أميال ..
ما ان وقعت من علو .. تكسرت بلا ترميم ..

15‏/07‏/2008

1messege received

هناك أفراد يكونون سببا في ان تكتب اسم لك علي الماسنجر يضحك الاخرون ..
هناك أفراد ينجحون جدا في ان يمتصوا غضبك ..
هناك أفراد مهما مرت الساعات منهم أبدا لا تمل ..
هناك أفراد مهما اختلفتم لا يستوجب اعتذار لتتصافوا ..
هناك أفراد فرحتك لديهم بالدنيا ..
هناك أفراد يعشقون جهازك النقال لتستقر فرحتهم .. أحزانهم لديه ..
هناك أفراد يصممون ملفات خاصة بأشياء تخصك .. و تخص اخرون ..
هناك افراد هم نسخة طبق الأصل منك .. ربما نسخة مصغرة و لكن هم "أنت" ..
هناك أفراد هم الأفضل لتضحك معهم .. تحزن .. ترخم .. تغلس ..
هناك أفراد لديهم كافة الاستعداد ليسمعوك للنهاية ..
هناك أفراد يعشقون حقا البوح و الحديث معك ..
هناك أفراد تواجدهم معك رائع .. و تواجدك معهم أروع ..
هناك أفراد يستطعون جدا في دقائق ان يجعلوك " تضحك من قلبك حقا" ..
هناك بعض الأفراد مختلفون جدا عن الاخرين ..


هناك أفراد مهما كتبت عنهم ..
هم "رائعون"..
فقط هكذا ..
كما هم ..
بعيوبهم..
و مميزاتهم ..



14‏/07‏/2008

لا في السادسة ..

عن هذا الشعور .. لا اعرف ..

اظنني لم يسبق لي التفكير في ذلك ..

لا استطيع الانكار ان تلك الامور صعبة جدا رغم اعتراضي التام علي بعض ما يؤدي لها ..

ولكن .. صعب ..

لاتصرف .. عندما يصل بك الأمر لتلك الــ لا .. لاشئ .. ان يلجأ لك الاخرون و انت في حالة الــ لاكل شئ مسيطرة عليك ..

ان تتثاقل عيناك لابسبب استيقاظك مبكرا .. و انما شعور بالضعف جدا انك لا تستطيع ان تداوي لاماديات غيرك ..

ان لا تستطيع حتي مجرد ان تضع يديك علي أكتافهم لتقول بها "عذرا" .. رغم انك لم تخطئ و رغم انهم لاينتظرون اعتذارك عن شئ لم تفعله .. و انت اصلا بأحزانهم حقا منهك ..

و ان تتمني الــ لاتواجد ..

تعاتب كل شئ جعلك انت و لا أحد غيرك في هذا الموضع ..

حيث واجبك جدا ان تمسك معنويات مجروح و تعمل علي تضميد جراحها ..

لا أدري موقعي انا الان ..

اظنني لم و لن أصل لذلك ..

فانا تعودت دائما ان اجاهد جيدا في ان أظل علي قيد التحرر ..

11‏/07‏/2008

علي القبور .. انتظر ..


زمان..
مش من زمان اوي يعني ..
بس دايما كان الهروب بالنسبه ليا حل ..
يعني الصمت ..
البلع مع معلقة فيفادول ..
و خلاص ..
القصة يمكن تخلص اوي للي قدامي ..
بس ليا لا ..
ليا بيبقي جوايا شايل ..

يمكن يقولوا قلبي
أسود ..
مش بتفرق ..
يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي بدأت اتعايش معاها ..
"مش بتفرق"..

الناس
وحشيين ..
دي حقيقة ..
و انا من الناس ..
و مش عندي اي مشاكل ان الناس تقول عليا
وحشة ..
ما انا اصلا بقول عليهم كده ..


اكتشفت ان عدد كبير من اللي بتعامل معاهم ..
بحبهم ..
بخاف عليهم ..
بضحك في وشهم ..
شايله منهم اوي ..
لو فتحوني هيلاقوا
أسود اوي ..


و مش خجلانة و لا صعبانيين عليا ..
و لا صعبانة عليهم ..

اي انسان يقولي انه هيفضل دايما موجود ..
اوبس سوري ..
مافيش اصلا حد بيقول كده ..
انا اللي دايما بعتقد ان ده اللي هيحصل ..



كلنا
هنموت ..
و بنموت ..
و متنا ..

سواء معنويا ..
ماديا ..
ميتفزيقيا ..
بيولوجيا ..
كيميائيا ..
فيزيائيا ..
صناعيا ..
زراعيا ..
تجاريا ..
او حتي ..

بتروليا ..


كل الموضوع ..

مسألة وقت ..


فيه ناس
ماتت ..
و ناس بتموت ..
و ناس هتموت ..

و انا قاعدة ..
بتفرج ..


بعد السابقون ..
سيوجد حتما ..
لاحقون ..
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا


سورة الاحزاب


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يارب

10‏/07‏/2008

علي أعتاب الانعزال ..

اتعجب جدا من تجاربنا في الحياة ..
فهل عندما كان اهالينا صغار هكذا تعرضوا لهذا الكم الهائل من الصدمات ..؟؟ ... أم ان عهدهم كان طبيعي بعض الشئ..؟؟
أرجوكم لا يحدثني أحد عن صغر السن او المراهقة او تلك المهاترات الــ لامجدية ..
فبتطور المجتمع حتي المشاعر تكبر قبل أوانها..
و الان اصبح هذا العالم الذي كان من ملايين السنين مسيطر من قبل الديناصورات اصبح يعود كما كان منذ زمن ..
النظرة التفاؤلية عن العالم مازالت موجودة لدي ..
مازلت مؤمنة كما قلت سابقا ان هناك من فرحتنا لديهم بالدنيا مهما استمر عددهم في النقصان ..
و لكن تعلمنا جدا قبل ان يشتعل رأسنا بالشيب ان البشر سيئون ..
كل يغني علي ليلاه ..
نعم يغني .. حيث سعادته هي الاهم ..
و عندما يزحف الكبر في عظامنا نكون قد استوعبنا كيف نعيش مع البشر ..
و نصبح أشباح في عيونهم ..
و لكن ملائكة في عيوننا..

09‏/07‏/2008

أسفلت كالحجر ..

في شارع الحياة ..
في الطريق ..
من أسفل الكوبري حتي بيتها القاطن في الحي البعيد ..
راكتة رأسها بين أصابعها اليسري ..
و بعض الأوقات تحرك العقد الجديد ليلتف حول روحها كالتفاف الأوراق حول أغصان الشجر ..
تهرول من أسفل مقعدها عجلات السيارة مسرعة ..
كأنها تعلم جيدا ان الوقت بدأ في التأخير..
و البال مشغول بالكثير ..
أين النهاية ..؟؟
و ماذا كانت البداية ..؟
لا يهم ..
فالناس كالوقت يمشون بلا رجعة ..
و العقد ملفوف بشدة ..
و لم يبقي سوى دقائق ..
و ينتهي الطريق ..

فلنعد كما كنا ..

كنا منذ زمن لابعيد نحاول جاهدين ألا نفكر كعقولنا الان ..
كنا نبحث عن طريق نهايته مضيئة ..
و الان طال النفق ..
و يوما عن يوم يضيق الطريق ..
و اصبح من الصعب و لكن ليس من المستحيل ان ندور و نعود الي البداية ..
كما كنا ..
كنا أفضل كثيرا ..
الانتظار فعلا لا احبه ..
أمقته ..
و الاجبار أيضا ..
فكيف اطيق الاجبار علي الانتظار ..
غباء جدا ان يلقي الانسان بيديه الي التهلكة ..
فلا أسهل من مسطرة مهما طالت فنهايتها معروفة و واضحة ..
الوقوع حتما سيسبب الانكسار ..
و لا احب الانكسار ..
أيضا ..

لاني .. احبك ..


انتِ خرافية الحسن هذا الصباح..

دعيني افتش عن مفردات تكون بحجم حنيني اليكِ ..

دعيني افكر عنكِ ..
و اشتاق عنكِ ..
و ابكي .. و اضحك عنكِ ..

دعيني انادي عليكِ بكل حروف النداء..
دعيني اؤسس دولة عشق..
دولة عشق..
تكونين انتِ المليكة فيها.. و اصبح فيها انا انا اعظم العاشقين..

و إني احبك ِ / كاظم الساهر



08‏/07‏/2008

كنت صغيرا ..

1- دائما انزعج من أبي ..
و اتعجب منه ..
لماذا في الطريق يمسك يدي و يشدني للأعلي بقوة ..
انا لا اريد يده ..
وطالما هو يريدها فلينزل هو لي..
لماذا اصعد انا ..؟؟


2- اما الناس فلا ادري ما الرائع حقا في وجهي..
اعلم انني وسيم " :P "..
و لكن ليس بدرجة ان كل من يراني يصر جدا علي تقبيلي..


3- و أمي تلك الملاك تعذب نفسها معي ..
يوميا تجري خلفي لتطعمني..
تحشر الطعام بداخلي حتي بعد امتلائي و تقول لي دائما " القطر رايح فيييييييين..؟"...
و ما أدراني انا ماهو القطر أصلا ..؟؟


4- و هذا المدعو الطبيب انه سخيف للغاية ..
عند كل زيارة له يقول "لازم تشرب اللبن والا العو هيعضك"..
عو..؟؟
اظننا نذهب الي طبيب عبيط..


5- و لكني احب هذا الرجل الذي دوما يقول لي "اسمع كلامي .. انا خالو يا ولد"..
نعم احبه جدا..
فعند زيارته لنا يحضر لي لعبة و دائما يستمر في رفعي لاعلي و يسير بي في الفضاء كشئ يقول لي " طيارة"..



6- و احب أيضا هذا الرجل العجوز و زوجته ..
دائما عند خروج والداي اذهب لديهم..
يدعوني افعل ما اشاء..
طيبون هم جدا جدا..




اممممم..
انه صوت امي المعتاد قد حان "يلا حمام دافي و علي السرير"..


تصبحون علي خير ..

عندما كنا لم نكن ..

عذرا أبي ..
عذرا أمي ..
نعم انتهينا ..
نعم .. بني كل منا حياة بعيدة جدا ..
اصبح البيت مأوي فقط ..
لم يعد مكانا للروح ..
لم يعد ياخذنا الحنين للجلوس حول المائدة بل اصبحنا نهرب من مجرد المرور بجوار أنفسنا ..
ربما نبالي خوفا من مستقبل الهي فقط ..
لا أملا في ان نعود كما كنا ..
او ربنا نحن أبدا لم نكن ..
ربما عيون الاطفال لا تري الا طيبا حتي لو كان سيئا للغاية ..
نعم حتي الدفء الخارجي به مرارة ..
و لكن ..
أليس الدفء أكثر راحة من حياة بلا غطاء ..؟؟
أرائع ان اتقاطر العشاء وحدي في الظلام ..
أجميل ان يعلموا ما حتي لا تملكون فتاته ..؟؟
عذرا..
اليوم كان خطأ .. كالمعتاد ..
ربما لن يتكرر مرة ثانية ..
و لكن متساويان ..
نحن بشر .. و نخطأ ..
الكل يخطأ ..
و الكل يعتذر ..
و الكل يستغفر ..
و الله وحده يعرف من المغفور له ..
عذراعلي أشباه حياة ..
كانت ..
و مازالت ..
و قد تكون ..

05‏/07‏/2008

تعاملنا .. في سطور ..

في واقع التعامل نظن ان هناك أفراد علاقتنا بهم شبه مثالية..
علاقة نطمع ان تدوم حد الأبد..
نظن ان من الصعوبة الشديدة انقطاع التواصل بيننا..
ولكن مع تطور ظروف الحياة نجد انه سهل جدا ان يوجد لاتواصل..
عندما يكون الانسان أمامنا دائما و قد يختفي لفترات نحزن و نشعر بالفراق رغم معرفتنا انه اذا لم يأتي اليوم يكون هنا غدا..
و رغم ذلك .. نفتقد ..
و لكن عند علمنا جيدا ان هذا الانسان رحل بعيدا جدا نبدأ في التكيف ليصير هناك لافقد ..
ونكتشف ان كل التعاملات لم تكن سوى ..
عادات..

03‏/07‏/2008

بسم الله .. ماشاء الله ..




بجد "قلوب تحكي" أغلي أخوات في الدنيا ..
تسلم يدك يا محمد يا بن عمو عفيفي..

نهاية نفق ..

بعض الاهتمامات الــ لا مفهومة ..
لا "انا" تدري ماذا هناك في الأفق البعيد..
نهاية النفق لاذي لم يظهر تباشير نوره حتي الان ..
هناك حيث الــ لاوجود المتاح مؤقتا ..
لا قدرة علي وضع أهداف لانه لربما تتغير أو بمعني أصح ربما لا أهداف سوى بضوء مفهوم..
ما النهاية..؟؟
لاجواب..
الي ان يقضي الله أمرا كان مفعولا ..