30‏/06‏/2008

الــ / لافهم ..

في بعض العلاقات الانسانية..
نحن كــ / بشر في تعاملاتنا..
تتولد ملائكة ثقة بين قلوب مفارقة دوما ..
بلا أسباب ..
وربما بلا مقدمات سوى أطراف أحاديث..
ما السر ..؟
لا إجابة ..
ربما فقط هو الله الذي سبب الأسباب..لسبب..
لا شئ..
هكذا ..
دون اي تلاقي للاجابات..
ولا نهاية مضيئة..
هل سنبقي كما نحن..؟؟ أم سيأتي يوما نعلو أو حتي علي الاقل .. نهبط ..
لا مشكلة..
فقط نتغيرمن حال إلي حال..
نبدأ طريق جديد مختلف..
نتعلم ان هناك ثقات وضعت لأسباب أخري..
بعيدة تمام عن مواضع أعيننا..

28‏/06‏/2008

اتصور .. مش لازم الصورة تطلع حلوة ..

لحد دلوقتي مش عارفه هي الصور دي حاجه جميله ولا لا؟


زمان مكنتش بحب التصوير ابدا..

فاكره اني في مره حد كان صورني لما اخدت الصور قطعتها.. و بندم دلوقتي بندم.. لان الصور دي هي الحاجه التانيه اللي بتفكرني بناس للاسف فقدتهم غير ذكرياتي عن حياتي معاهم..

دلوقتي بقيت اتصور كتير.. مش مهم بكون بضحك في الصور .. مش مهم ان الصوره تبقي حلوه.. ممكن تبقي صوره ليا و انا بضحك جامد.. و انا باصه في حته تانيه بعيد عن عدسه الكاميرا.. و انا بعيط.. و انا مش اخده بالي اني بتصور.. و انا واقفه.. و انا بعمل اي حاجه..

بقي عندي صور كتير ليا و لاصحابي.. كل فتره افتحهم و اقعد اتفرج.. و ابتسم في هدوء.. ابتسم ابتسامه .. رضا.. حزن.. سعاده.. افتقاد يمكن..

ناس كتير اوي مشيوا.. كان نفسي اوي يبقي ليا معاهم صوره لما اشوفها افتكر لحظة الصوره كان ايه الموقف؟.. كنا بنضحك جامد هنا ليه؟!...

نفسي اوي اتصور صوره و انا بهزر مع حد .. صوره تلقائيه.. صوره من بعيد.. نفسي اوي اتصور صوره و انا بلمس البحر بايدي..

نفسي اوي اكون واقفه في صوره حواليا كل الناس اللي بحبهم سواء موجودين حواليا دلوقتي ولا لا..

نفسي اتصور جوا الكعبه..

اتصور في بيتنا اللي كان في المدينه المنوره..

اتصور و انا و اخواتي بنلعب في الصاله في شقة السعوديه.. و احنا بنجري ورا بعض..

اتصور و انا واقعه عالسرير و عمر عمال يضرب فيا و انا بضحك..

نفسي اوي اعمل صوره كبييييييييييييييييرة احط فيها صور كل الناس اللي عرفتهم و تحت كل صوره امضاء باسم الناس دي..

نفسي اتصور وانا قاعده في نص الشارع..

و انا بجري تحت المطره..

و انا بلعب في الرمله في الصحرا..

و انا بقول لابي " تشرب حاجه؟"

و انا خالو بيرخم عليا و انا ارد عليه برخامه زيه..

و انا مامي بتقولي " يا قطه".. و انا بضحك..

كان نفسي اوي في صوره ليا اول يوم العيد و انا قايمه من النوم و مش فايقه و مسترخمه اليوم و فجأه بعت ماسيج و اترد عليا بماسيج فوقتني اوي..

و صوره و انا بعدها قمت بنشاط اوي و جريت بسرعه و نطيت السلالم و دخلت علي ابي و مامي و قلتلهم " صباح الخيييييير" بضحكة و فرحه..

و صوره ليا انا و صاحبتي و احنا قاعدين في المسجد و صحبتي بتقعد تزق فيا و تقولي مافيش مكان و تقعد تزنق عليا و بنضحك سوا..

صوره ليا و ليكي و انتي بتحضنيني اوي..

صوره ليا و انتي بتبصي في عيني جامد.. كانت هتبقي صوره حلوه علي فكره..

صور صور صور...

ناس كتييييييييييير و اماكن كتييييييييييييييير...

ذكريات حلوه اوي..

شايفه صورة البحر بتطلع موجه عاليه اوي تغطي القمر و انا واقفه هناك قدام البحر عالشط بضحك و حواليا اصحابي و صوره كبيره اوي..

اوي !!

ما بين الـ دعاء و الــ لا دعاء ..

ألا نعلم تلك مشكلة كبيرة جدا ..
في حياتنا لكي يسير كل شئ كما نريد يجب جيدا ان نحسب الامور بطريقة صحيحة جدا..
بعض التصرفات لا ندري نهائيا الي ماذا ستنتهي..
لا نعلم أستكون امالنا التي نعتقد في صحتها .. صحيحة أم ماذا..؟؟
هل الدعاء من حقنا أم سيتغلب شعور داخلي في عدم الرغبة فيه لشعورنا بأننا حتي أمام أنفسنا لا يليق بنا ذلك ...
هناك حقائق موجودة هي ليست سوى عادات فقط ..
يجب ان نعلم ان بأيدينا لا شئ الا الدعاء المرفوض بالنسبه لدواخلنا..
لا أدري ما نهاية طريق به شعاع بسيط للغايه..
به لا شئ سوى هياكل عظمية تحتاج لدماء و جلود لتصير صورة ظاهرة..
لتكون فقط .. حياة ..
قد نظل هكذا فقط نعيش بين رغبة خفية في الدعاء و رفض داخلي له ..
و قد نظل نمشي في هذا الممر المعتم علي أمل ان يملأ الضوء المكان ..
ولكن في النهاية ليس بأيدينا سوى الانتظار او التشجع و المحاربة لارضاء النفس ..
و دفن الروح المتعبة..

24‏/06‏/2008

لانك .. كما أنت ..

لانك مؤمن اني أمانة ستردها يوما الي الله..

لانك تعلم اني جوهرة لا طالما حلمت ان ترضي عليك و تسمح بان تراها عينيك..

لانك اقسمت ان كل شئ بأمري بعد اذن الله سيكون..

لانك جعلتني احب "والله" التي تقولها عندما تحاول التعبير عن مشاعرك..

لانك الملهوف علي صديقك في مشكلته..

لانك المكسور ذراعه في النزاع مع من عاكس تلك الفتاة..

لانك من سمع مني " سلامتك.. يارتني انا بدالك"..

لانك لهفة ردت " الف بعد الشر ده انا كنت اموت.. اصلي شفتها انتي فمقدرتش"..

لانك عندما اخطأ و احاول الاعتذار و يتملكني الخجل يبتسم قلبك و تقول " هو انتِ بقيتي ملاك ولا ايه؟!.. يا بنتي انتِ بشر يعني الطبيعي تغلطي و انا اقرصك من ودنتينك و اوجهك عشان انا اكبر منك"..

لانك الذي تضحكني تلك العبارت و بعدها تقول " ها..بقي.. نتناقش؟!"..

لانك اروع شخص في الجدال..

لانك تحترم وجهة نظري..

لانك تري دمعتي و تعطيني "منديل الضحك" ذلك المنديل الذي صنعته خصيصا لدموعي بما فيه من صور انظر لها و اضحك..

لانك تحلق رأسك كما احب دائما..

لانك ترتدي تلك النضارة التي اشتريتها لتشبه نضارتي رغم كرهك لذلك اللون الرمادي..

لانك اصبحت لا ترتدي الساعات لتكون فقط مثلي..

لانك يوم مرضي سقطت دمعتك علي يدي..

لانك قبلت رأس والدي و همست " لو زعلتها اضربني يا ابي"..

لانك تقول لوالدك يا بابا و تقول لوالدي يا ابي لترددها فقط مثلي..

لانك ضربت اخي برفق و خفة روح قلت " هرحمها من عذابك يا مفتري"..

لانك دعوت لي بالستر و العفو و الرضا في الدنيا و الاخره..

لانك في عز البرد وضعت يدك في الماء البارد لتضع الكمادات علي جبيني علي امل ان يعلن الترمومتر خفض و لو درجة من سخونيتي..

لانك تسلقت سلالم برج القاهره لاني فقط ارغب في ذلك..

لانك يوم زفاف اختي تعبت كأنه زفاف اختك و عندما شكرتك بشده قلت " انتي هابله يا بنت انتي؟!"..

لانك احتضنت ذلك الطفل و رقصت معه فقط لتسعده بالرغم من انك تتحرج من الرقص امام الناس..

لانك تحسني من نظرة عيني..

لانك تستشعرني من ضحكة فمي..

لانك تسمع همسات افكاري..

لانك تحبني هكذا..

لانك برئ في حبك..

لانك طاهر في فكرك..

لانك عفيف في مشاعرك..

لانك تحسني نادرة جدا..

لانك لست بمصطنع..

لانك شهاب علي الارض..

لانك تناديني " يازمردة نفسي"..

لانك فقط.. انت ..

لذلك فقط..

اخترتك..

لتكون..

حلمي

!!

23‏/06‏/2008

ذكرياتنا .. في سطور

أذكرك جيدا وانت تلملم الورقات

أذكرك جيدا و انتِ تساعديني في حمل الاقلام

أذكرك جيدا و انت تنظر بكل خجل

أذكرك جيدا و انتِ تبادليني في تعجب

أذكرك جيدا و انت تتمتم ببعض الكلمات

أذكرك جيدا و انتِ تحاولين معرفة ما اقول

أذكرك جيدا وانت تتنفس بعمق بعد ان قلت لك : و لا يهمك

أذكرك جيدا و انتِ تطمئنيني برفق

أذكرك جيدا و انت تنظر بعين دامعة

أذكرك جيدا و انتِ تحدثيني مواسية

أذكرك جيدا و انت تشكرني علي مروري

أذكرك جيدا و انتِ تقولين : عيب .. متقولش كده

أذكرك جيدا و انت تتحدث عن حلمك عن السفر

أذكرك جيدا و انتِ تشجعيني عندما اشعر بالاحباط

أذكرك جيدا و انت تطلب الحديث معي

أذكرك جيدا و انت توافقين بخجل

أذكرك جيدا و انت تفتح العلبة

أذكرك جيدا و انتِ تفرحين بها بحب

أذكرك جيدا و انت تبتسم في هدوء

أذكرك جيدا و انتِ تقولين :راضية عنك .. للابد

أذكرك جيدا و انت تغليق عينيك في رضا

أذكرك جيدا و انت تبدأين في اغلاق عينيكِ معي

لو افدي ابتسامتك بعمري..



لم تكن مطلقا من محبي الحياكة..

لم تجد متعة في ان ترتعش عينيها نتيجة زغللة الخيط..

و ليس رائعا ان تمتلأ يدها بالثقوب الدامية اثر شكات الابر..

لم تجده ابدا أمرا ظريفا..

و لم تجبرها حياتها المرفهة علي استعمال ما تمقته..

و عاشت هكذا..

قال لها بخجل : عارف.. عارف أكتر من اي حد بجد .. بس دي محتاجة لمسة فنية عشان متبوظش .. ممكن يا "مفضلتي"..؟؟

" نعم مازال بعد ثماني و عشرين عاما معا يناديها كما لا يناديها أحد.."

و امتصت الدماء و بللت ايديها بماء عينها اثر الزغللة المزعجة..

وابتسمت..

"فمن يفضلها.. الان في ابهي صورة و سيرحل.."

قال: ربما ستلضم لي بدمعها الابر..

ولكن لن تكون يوما .. "مفضلتي"..



و بني غيابنا الصبر .. بداخلي


كانت ليلة دافئة..

تلك الليلة التي جلسنا فيها لنتحدث..

عشقنا لذلك الليل كان واحد..

كنا نعشق كلامنا الهامس في الشرفة السوداء..

و ضوء القمر ينعكس ليجعل الارض.. تتلألأ..!!

لا اذكر متي حقا بدأنا ذلك الفعل الذي كان فقط يمتد لأيام معدودة من نفس الايام كل شهر..

عندما يكتمل القمر..!!

كنا في ايام قليلة نتبادل الحديث عن احداث شهر كامل مر علينا بلا لقاء..

كنت اشكر الله دائما لان في منزلنا الجديد كانت الغرفة ذات الشرفة من نصيبي...

اعشق الظلام الدافي و سعدت عندما علمت عشقك له..

في الايام العادية كنت اقف في الشرفة عندما اشعر بالضيق لا يشعر بدموعي سوي سورها الذي كان يستقبل القطرات بــــألم..!!

و تأتي نسمات الهواء لتجعل الدموع تتناثر كأنها من حزنها علي حالي ترغب في ان تزيل الحزن..!!

و اصبر.. للابد..!!

فقد تعلمت الصبر مند جئت الي هذا المنزل..

بسببك..

تعلمت ان اصبر حتي تأتي و بعد ذلك انجح في اخراج كل ما بداخلي من حزن .. فرح..

اظهار تلكم المشاعر كان يسعدني ان يكون ..

"لك"..

فقط..!!

اكتب تلك الكلمات بعد مضي سنين علي الفراق؟؟

اصبح البيت ليس بجديد..

مازلت انتظر القمر في الشرفة..

ليس جنونا مني ابدا..

و لكن..

كيف لا انتظرك و قد علمتني بيديك معني ..

الصبر..

النبيل...!!

اشتقت للحديث معك...!!

صداقة كالـــعيون ..




سبحان الذي خلق العينين..

يغلقان معا..

يتفتحان معا..

يدمعان ويبكيان معا..

و لا ينظران لانفسهما ابدا !!

كذلك بعض الاصدقاء..

قد لا يلتقيان دائما..

و لكن ..

عندما يجرح احداهما .. ينزف الاخر !!

عندما يدمع احداهما.. يبكي الاخر !!

عندما يتألم احداهما.. يصرخ الاخر !!

عندما يبتسم احداهما.. يضحك الاخر !!

عندما يموت احداهما.. يلحق به الاخر !!

أين انتِ يا هذه الصديقة..

!!



لذلك .. تدعو لي..

ادع لي ... لاني احب ذلك الدعاء العذب الذي تدعو لي به !!

ادع لي لاني استشعرك قريب من رب العباد !!

ادع لي لكي تقول لك الملائكة " ولك المثل" !!

ادع لي علي امل ان يؤمن من خلفك العالم !!

ادع لي لاستمتع بدعاءك !!

ادع لي ليرتاح بالي !!

ادع لي ليهدأ قلبي !!

ادع لي بستر و عفو و رضا من الله في الدنيا و الاخرة !!

ادع لي لاني لا اعشق الا تلك الثلاث الجامعات !!

ادع لي ايضا ان يدع لي البشر في كل بقاع الكون !!

ادع لي لتزداد حبا في الدعاء لي !!

ادع لي لانك اخبرتني انك فقط...

تعشق الدعاء لي !!

رسالة مني .. اليكِ



بحسك لما بتاخدي ركن جنب الحيطة و تحضني الكوباية السخنة..
و البخار طالع منها..
بشوف الدمعة اللي ماشية علي وشك.. و اشوفها اوي و انتي بتبلعيها مع الحاجة اللي بتشربيها..
وسط الضلمة دي كلها حساكي.. اوي..
بتخافي من صوت الرعد .. عشان كده قافلة الشباك..بس المطرة نازلة علي الازاز شبه الدموع اللي علي وشك..
و القمر النهارده بدر.. منور الاوضه بشعاع بسيط..
الشراب مدفي رجلك و الشال مدفي كتفك..
بس حساكي اوي و انتي بتتمني علي الاقل وشاح يغطي قلبك..
انتي بعيده اوي عني بس برضه قريبة جدا مني..
احنا حبنا اساسا واحد.. احنا اصلا واحد..
يمكن مش بنشوف بعض كتير.. بنلمح بعض لمح..
لكن حساني اكتر مني.. و حساكي اكتر منك..
مش بخجل لما بقعد بالساعات اتكلم معاكي..
و لا حتي تمن الفاتورة الغالي بيهزني..
بحسني قوية اوي بحبي ليكي.. و بحسني اجمد من الناس كلها عشان بعترف اني بجد..
بعشقك..
كلك .. سلبياتك.. ايجابيتك..

يمكن المطرة خفت دلوقتي..
و صوت الرعد بح..
و السحابة غطت علي نور البدر..
و البخار انتهي..
بس انتي لسه زي ما انتي قاعدة في الركن..


علي فكرة...


بحبك...

اوي..!!