لم تكن مطلقا من محبي الحياكة..
لم تجد متعة في ان ترتعش عينيها نتيجة زغللة الخيط..
و ليس رائعا ان تمتلأ يدها بالثقوب الدامية اثر شكات الابر..
لم تجده ابدا أمرا ظريفا..
و لم تجبرها حياتها المرفهة علي استعمال ما تمقته..
و عاشت هكذا..
قال لها بخجل : عارف.. عارف أكتر من اي حد بجد .. بس دي محتاجة لمسة فنية عشان متبوظش .. ممكن يا "مفضلتي"..؟؟
" نعم مازال بعد ثماني و عشرين عاما معا يناديها كما لا يناديها أحد.."
و امتصت الدماء و بللت ايديها بماء عينها اثر الزغللة المزعجة..
وابتسمت..
"فمن يفضلها.. الان في ابهي صورة و سيرحل.."
قال: ربما ستلضم لي بدمعها الابر..
ولكن لن تكون يوما .. "مفضلتي"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق